«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام والإيمان ، ونعمة القرآن , ونعمة الصحة والولد ، اللهم لك الحمد على كل نعمة ظاهرة وخفية ، وعلى النجاة من البلية .
اللهم لك الحمد أن خلقتني لأعرفك ، وعرّفتني نعمك لأحبك ، وحببتني في الطاعة لأعبدك .
الله صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
اللهم اغفر لي ذنوبا لا يعلمها غيرك ، ولا يسعها إلا حلمك .
اللهم اغفرلي ما انطوى عليه صدري ، وما أغلقت عليه بابي , و ما لا يعلمه عني الناس .
( إلهي أتَراكَ بَعْدَ الإِيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، أمْ بَعْدَ حُـبِّي إيَّاكَ تُبَعِّـدُني، أمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِك تَحْرِمُني، أمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الكَريمُ أنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري، ألِلْشَقاءِ وَلَدَتْني اُمِّي، أمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، وَلَيْتَني عَلِمْتُ أمِنْ أهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَني وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَني، فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.إلهي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ، أوْ تُخْرِسُ ألْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ، أوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلَى مَحَبَّتِكَ، أوْ تُصِمُّ أسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ ، أوْ تَغُلُّ أكُفّاً رَفَعَتْهاَ الآمالُ إلَيْكَ رَجاءَ رَأْفَتِكَ، أوْ تُعاقِبُ أبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ ، أوْ تُعَذِّبُ أرْجُلاً سَعَتْ في عِبادَتِكَ.إلهي لا تُغْلِـقْ عَلَى مُوَحِّـديكَ أبْوابَ رَحْمَتِـكَ، ولا تَحْجُـبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلى جَميلِ رُؤْيَتِكَ يا كريم .إلهي نَفْسٌ أعْزَزْتَها بِتَوْحِـيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْـرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلَى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِيرانِكَ.إلهي أجِرْني مِنْ ألِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ يا غَفّارُ يا سَتّيرُ، نَجِّني بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضيحَةِ العارِ، إذا امْـتازَ الأخْيارِ مِنَ الأشْرارِ وَحالَتِ الأحْوالُ، وَهالَتِ الأهْوالُ، وَقَرُبَ المُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ المُسِيئُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك .
الله جنبني الحرام وقني السيئات .
الله إني ضعيف أمام فتنة المال والزوجة والولد ، ضعيف أمام الشهوات ، ضعيف أمام الظالمين من الناس ، ضعيف أمام متاعب الحباة ؛ فلا تتركني وحدي ، وأنا أعترف بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك ، لا ملجأ لي إلا إليك , ولا ملاذ لي إلا إليك .
وارزقني حسن التوكل عليك ، وعلمني صدق الاستناد إليك ، واقذف في قلبي رجاءك حتى لا أرجو أحدًا غيرك .
رب ِ ... إن علمي بعظيم رحمتك ، ويقيني بكريم رأفتك هو ما أوقفني ببابك و أطمعني في عطائك ، وأطلق لساني بسؤالك .
ذلي بين يديك هو عز لي ، وانكساري عندك هوشرف لي .
فلك الحمد أن شرفتني بالعبودية لك ، ولك الحمد أن طوعت قلبي لطاعتك ،
وسمحت للعباد بمحبتك ،
ومنحتني فرصة الوقوف بين يديك ، وأنا المذنب الذليل ، وأنت – سبحانك – العزيز الجليل .
اللهم أذق قلبي طعم محبتك ، وطعم القرب منك حتى لا أبغي عنك حولا ، ولا أستعيض بك بدلا .
وأنت سبحانك أهل لأن يحبك العباد ، وينقطع إليك العبّاد ، ويتبتل إليك الصادقون ، ويتملق إليك المشتاقون ، ويخبت إليك العالمون .
اللهم اشغل جوارحي بذكرك ، واملأ كل ذرة في كياني بحبك ، واملأ حسي وشعوري بالشوق إليك ، واعصمني من الذنوب ، وأعني كل حين كي أتوب ، واغفر لي كل حوب ؛ حتى ألقاك وليس عليّ حق لأحد من عبادك ، وأنت على كل ذلك قدير وبالإجابة جدير .
أم أن المذنبين يقفون قانطين لا يتوبون ، ولا يدعون ، ولا يرجون ، ولا يحبون ، ولا يشتاقون إلى ربهم ؟ !
كلا والله لنلجأن إلى الله ، ولنتوبن إلى الله ، ولنرجون الله ، ولنحبن الله ، ولنشتاقن إليه .. وإن كنا مخطئين ، وفي الذنوب غارقين ، لكننا للذنوب كارهون ، ولمفارقتها راجون ، وبالله واثقون أن يخلصنا منها ، ويتوب علينا توبة نصوحا .
فالله هو القريب المجيب ، وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويقبل التوبة عن عباده ، ويعفو عن السيئات ، وهو – سبحانه – غافر الذنب وقابل التوب ، وهو الرحمن الرحيم .
يا من لا يخيب ظن عبادك بك ، ولا يضيع الرجاء عندك ، ولا يبور طمع الفقراء لديك .
اللهم إني أعوذ بك من ذنب يقطع عني مناجاتك ، ويبعدني عن رحاب معرفتك ، وحبك ، وذكرك ، وشكرك .
اللهم اعف عني
وتقبل مني
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
والحمد لله رب العالمين .
اللهم لك الحمد أن خلقتني لأعرفك ، وعرّفتني نعمك لأحبك ، وحببتني في الطاعة لأعبدك .
الله صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
اللهم اغفر لي ذنوبا لا يعلمها غيرك ، ولا يسعها إلا حلمك .
اللهم اغفرلي ما انطوى عليه صدري ، وما أغلقت عليه بابي , و ما لا يعلمه عني الناس .
( إلهي أتَراكَ بَعْدَ الإِيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، أمْ بَعْدَ حُـبِّي إيَّاكَ تُبَعِّـدُني، أمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِك تَحْرِمُني، أمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الكَريمُ أنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري، ألِلْشَقاءِ وَلَدَتْني اُمِّي، أمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، وَلَيْتَني عَلِمْتُ أمِنْ أهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَني وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَني، فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.إلهي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ، أوْ تُخْرِسُ ألْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ، أوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلَى مَحَبَّتِكَ، أوْ تُصِمُّ أسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ ، أوْ تَغُلُّ أكُفّاً رَفَعَتْهاَ الآمالُ إلَيْكَ رَجاءَ رَأْفَتِكَ، أوْ تُعاقِبُ أبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ ، أوْ تُعَذِّبُ أرْجُلاً سَعَتْ في عِبادَتِكَ.إلهي لا تُغْلِـقْ عَلَى مُوَحِّـديكَ أبْوابَ رَحْمَتِـكَ، ولا تَحْجُـبْ مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلى جَميلِ رُؤْيَتِكَ يا كريم .إلهي نَفْسٌ أعْزَزْتَها بِتَوْحِـيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْـرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلَى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِيرانِكَ.إلهي أجِرْني مِنْ ألِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ يا غَفّارُ يا سَتّيرُ، نَجِّني بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضيحَةِ العارِ، إذا امْـتازَ الأخْيارِ مِنَ الأشْرارِ وَحالَتِ الأحْوالُ، وَهالَتِ الأهْوالُ، وَقَرُبَ المُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ المُسِيئُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك .
الله جنبني الحرام وقني السيئات .
الله إني ضعيف أمام فتنة المال والزوجة والولد ، ضعيف أمام الشهوات ، ضعيف أمام الظالمين من الناس ، ضعيف أمام متاعب الحباة ؛ فلا تتركني وحدي ، وأنا أعترف بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك ، لا ملجأ لي إلا إليك , ولا ملاذ لي إلا إليك .
وارزقني حسن التوكل عليك ، وعلمني صدق الاستناد إليك ، واقذف في قلبي رجاءك حتى لا أرجو أحدًا غيرك .
رب ِ ... إن علمي بعظيم رحمتك ، ويقيني بكريم رأفتك هو ما أوقفني ببابك و أطمعني في عطائك ، وأطلق لساني بسؤالك .
ذلي بين يديك هو عز لي ، وانكساري عندك هوشرف لي .
فلك الحمد أن شرفتني بالعبودية لك ، ولك الحمد أن طوعت قلبي لطاعتك ،
وسمحت للعباد بمحبتك ،
ومنحتني فرصة الوقوف بين يديك ، وأنا المذنب الذليل ، وأنت – سبحانك – العزيز الجليل .
اللهم أذق قلبي طعم محبتك ، وطعم القرب منك حتى لا أبغي عنك حولا ، ولا أستعيض بك بدلا .
وأنت سبحانك أهل لأن يحبك العباد ، وينقطع إليك العبّاد ، ويتبتل إليك الصادقون ، ويتملق إليك المشتاقون ، ويخبت إليك العالمون .
اللهم اشغل جوارحي بذكرك ، واملأ كل ذرة في كياني بحبك ، واملأ حسي وشعوري بالشوق إليك ، واعصمني من الذنوب ، وأعني كل حين كي أتوب ، واغفر لي كل حوب ؛ حتى ألقاك وليس عليّ حق لأحد من عبادك ، وأنت على كل ذلك قدير وبالإجابة جدير .
أم أن المذنبين يقفون قانطين لا يتوبون ، ولا يدعون ، ولا يرجون ، ولا يحبون ، ولا يشتاقون إلى ربهم ؟ !
كلا والله لنلجأن إلى الله ، ولنتوبن إلى الله ، ولنرجون الله ، ولنحبن الله ، ولنشتاقن إليه .. وإن كنا مخطئين ، وفي الذنوب غارقين ، لكننا للذنوب كارهون ، ولمفارقتها راجون ، وبالله واثقون أن يخلصنا منها ، ويتوب علينا توبة نصوحا .
فالله هو القريب المجيب ، وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، ويقبل التوبة عن عباده ، ويعفو عن السيئات ، وهو – سبحانه – غافر الذنب وقابل التوب ، وهو الرحمن الرحيم .
يا من لا يخيب ظن عبادك بك ، ولا يضيع الرجاء عندك ، ولا يبور طمع الفقراء لديك .
اللهم إني أعوذ بك من ذنب يقطع عني مناجاتك ، ويبعدني عن رحاب معرفتك ، وحبك ، وذكرك ، وشكرك .
اللهم اعف عني
وتقبل مني
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
والحمد لله رب العالمين .
هناك تعليقان (2):
بارك الله فيكم أخ شعبان.
والله مناجاتك لرب العالمين بلسم لقلوبنا، وجدت صداها في نفوسنا، فهو المولى ونعم النصير، وهو الفتّاح الرزّاق العليم.
ربّي اغفر ذنوبناوتجاوز عن أخطائنا، إنك أنت الغفور الرحيم
وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وسلّم تسليما.
بارك الله فيكم أخ شعبان.
والله مناجاتك لرب العالمين بلسم لقلوبنا، وجدت صداها في نفوسنا، فهو المولى ونعم النصير، وهو الفتّاح الرزّاق العليم.
ربّي اغفر ذنوبناوتجاوز عن أخطائنا، إنك أنت الغفور الرحيم
وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وسلّم تسليما.
إرسال تعليق