بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين . وبعد ....
في الظروف الجارية حاليًا في العالم العربي ، ترى أن أوضاع البلاد تسير في غير الوجهة التي تريد أمريكا وأعداء الأمة أن تسير فيها .
وذلك - بكل بساطة - لأن الشعوب بدأت تتحرر من قبضة الأنظمة الحاكمة السائرة في ركاب أمريكا وحلفائها .
كما أن حاجز الخوف الناتج عن إرهاب الأنظمة ذات البطش البوليسي ، والتي تتحكم في مصائر الناس بوسائل شتى بدأ يسقط بعد أن طال بالناس أمده ، وتململ الشباب من وطأته .
وبدا للناس أن تشويه مقاصد الحركة الإسلامية والوطنية غير مقنع ، وأصبح هناك قناعات راسخة بضرورة الوقوف في وجه هذه الأنظمة لنزع حقوق الشعوب المطحونة والجماهير الساخطة .
وما يحدث في مصر يحدث مثله في لبنان وفي اليمن ، ويحدث في تونس وكلها أنظمة تقودها عجلة السياسة الأمريكية والغربية .
فإذا قويت سواعد الشعوب في فك الطوق من عنقها ، وإبعاد الخناق عن رقابها ، فسوف تتعامل أمريكا وأترابها مع الوضع الجديد لتحفظ مصالحها في المنطقة قدر الإمكان .
فلتقف الشعوب ثابتة حتى تحصل على لقمتها ولا تضيع هويتها ، ولتحفظ كرامتها ، وتصون عزتها .
ولو كرهت أمريكا .
وما يشجع الشعوب على استمرارها في انتفاضتها أنها ذاقت طعم الحرية ، ولذة العزة ، بعد أن كانوا يرون حقوق الأمة تضيع أمام أعينهم ولا يستطيعون الكلام .
فلا رجعة إذن والجميع قد اكتوى بنار الحكام الظالمين الذين يظلمون العباد وينفذون أجندة أمريكا والاستعمار الغربي ، وكأننا قد وقعنا تحت نوعين من الاستعمار استعمار داخلي وآخر خارجي تواطأت مصالحهم واتفقت أهدافهم .
ولا نملك إلا أن ندعو الله عز وجل أن يحفظ مكتسبات شعوبنا وأن يجنبنا قيادة العلمانيين المتطرفين ، واليساريين المتطرفين ، وأن يجعل قيادة الأمة في يد من يخشى الله ويتقيه .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين . وبعد ....
في الظروف الجارية حاليًا في العالم العربي ، ترى أن أوضاع البلاد تسير في غير الوجهة التي تريد أمريكا وأعداء الأمة أن تسير فيها .
وذلك - بكل بساطة - لأن الشعوب بدأت تتحرر من قبضة الأنظمة الحاكمة السائرة في ركاب أمريكا وحلفائها .
كما أن حاجز الخوف الناتج عن إرهاب الأنظمة ذات البطش البوليسي ، والتي تتحكم في مصائر الناس بوسائل شتى بدأ يسقط بعد أن طال بالناس أمده ، وتململ الشباب من وطأته .
وبدا للناس أن تشويه مقاصد الحركة الإسلامية والوطنية غير مقنع ، وأصبح هناك قناعات راسخة بضرورة الوقوف في وجه هذه الأنظمة لنزع حقوق الشعوب المطحونة والجماهير الساخطة .
وما يحدث في مصر يحدث مثله في لبنان وفي اليمن ، ويحدث في تونس وكلها أنظمة تقودها عجلة السياسة الأمريكية والغربية .
فإذا قويت سواعد الشعوب في فك الطوق من عنقها ، وإبعاد الخناق عن رقابها ، فسوف تتعامل أمريكا وأترابها مع الوضع الجديد لتحفظ مصالحها في المنطقة قدر الإمكان .
فلتقف الشعوب ثابتة حتى تحصل على لقمتها ولا تضيع هويتها ، ولتحفظ كرامتها ، وتصون عزتها .
ولو كرهت أمريكا .
وما يشجع الشعوب على استمرارها في انتفاضتها أنها ذاقت طعم الحرية ، ولذة العزة ، بعد أن كانوا يرون حقوق الأمة تضيع أمام أعينهم ولا يستطيعون الكلام .
فلا رجعة إذن والجميع قد اكتوى بنار الحكام الظالمين الذين يظلمون العباد وينفذون أجندة أمريكا والاستعمار الغربي ، وكأننا قد وقعنا تحت نوعين من الاستعمار استعمار داخلي وآخر خارجي تواطأت مصالحهم واتفقت أهدافهم .
ولا نملك إلا أن ندعو الله عز وجل أن يحفظ مكتسبات شعوبنا وأن يجنبنا قيادة العلمانيين المتطرفين ، واليساريين المتطرفين ، وأن يجعل قيادة الأمة في يد من يخشى الله ويتقيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق