الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد
· ماذا يريد الشعب العربي بمحاولته اقتحام حدود فلسطين الحبيبة ؟ .
· الشعوب تريد تحرير فلسطين ، من خلال الضغط على الحكام والمسؤولين .
· ممن يخاف عدونا ؟ من الشعوب أم من الحكام ؟ . ولماذا ؟ .
· لن يخاف عدونا إلا من الشعوب ؛ لأنها تطالب بحقوق مشروعة ولن تسكت عنها مهما مرت الأيام ، بدليل أنها لم تسكت منذ عشرات السنين .
· أما الحكام فعدونا يعرف طمعهم في المال والسلطة وهو يستغل هذا لصالحه ولصالح أطماعه في بلادنا وثرواتنا ، كأنها مصلحة مشتركة فكلاهما مستفيد فحكامنا ينفذون أجندة الأجنبي وهم – أي حكامنا – ينهبون الثروات ويبقون السلطة .
· وما حدود خوف العدو من شعوبنا ؟ .
· إنه خوف شديد لأنه محتل يريد أن يقيم ويبقى والشعوب تريد رحيله وإزالة دولته .
· ماذا يعني السلام عند عدونا ؟
· السلام عندهم يعني المراوغة والتحايل مع حكام يقبلون هذا الأسلوب خيانة لأوطانهم وشعوبهم .
· ولكن مع إرادة الشعوب قد يأتي السلام خضوعًا لإ رادة الشعوب صاحبة الحق .
· عندما يرى عدونا أن الشعوب تتحكم في اختيار الرئيس والوزير ؛ فسيعمل ألف حساب لشعوبنا وقضايانا المصيرية .
· ما الشعار الذي ينبغي أن نرفعه اليوم كمصريين ؟ .
· الشعار هو : اقتصاد مصر أمانة في رقبة كل مواطن .
· فأنا أطالب بإنهاء الاعتصامات ؛ خاصة وأن أحدا لم يمنع الموظف أو العامل من المطالبة بحقوقه بطريقة طبيعية .
· فلتعمل المصانع والشركات والمؤسسات بكل جهد وإخلاص لتنهض بلادنا من كبوتها بعد أن سرقت مقدراتها وحجبت مكانتها وإزيحت عن منزلتها وأبعدت عن أمتها وعن بعدها الإسلامي والعربي .
· أين دور الأحزاب والقوى السياسية في تنمية الاقتصاد المصري ؟ .
· لا بد أن يتبلور دور ما لكل القوى السياسية في الساحة المصرية تدفع في هذا الاتجاه .
· فإذا تجمعت الجهود ولو كانت قليل فإنها إذا تجمعت نفعت وأصابت بإذن الله ، والله عز وجل يقول : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) .
· وهذا الأمر نقوله كذلك في الجانب الأمني : مادور القوى السياسية لمساعدة البلاد في تجاوز بعض الانفلات الأمني ومشاكل البلطجية ؟ .
· لقد قام البعض – ومنهم الإخوان – بتشكيل اللجان الشعبية في القرى والمدن لحماية الأحياء ومراقبة المخابز وصرف الغاز وغير ذلك لكنها ليست مراقبة كافية .
· فالمطلوب حتى ولو أفكار نقدمها للمسؤولين للمشاركة في حماية الأمن وضبط الحياة في البلاد .
· والحل عندنا وهو : أن يتحلى كل مواطن بالضمير الحي وصدق الانتماء إلى بلده والصبر و التضحية حتى تنضج الثمرة ويشتد عود مصر لتعود قائدة لعالمها العربي والإسلامي ، وهذا لن يكون إلا أن تقف مصر على أقدام ثابتة .
· كلمة أخيرة : مصر التي حفظها الله بهذا الجيش العظيم الذي وقف بجانب شعبه ضد طغاة العصر الحديث ، سيحفظها الله من الفتن وغير الزمان ؛ ليكون منها خير أجناد الأرض ، كما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هناك تعليق واحد:
http://mahmodtelb.blogspot.com
بارك الله فيكم
إرسال تعليق