بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ... وبعد ...
سياسة المؤمنين في الرد على المنافقين والمرجفين
ليس يخفى على أحد ما يحدث اليوم على الساحة في مصر وفي غيرها من بلاد الإسلام من حرب على الدين ، وهجوم على قيم الخير والعدل ، ووقوف في وجه الإصلاح .
والدوافع قد تكون منافع مادية ، أو شخصية تجاه أهل الإيمان ، أو بغضًا لحياة الطهر والعفاف ؛ لأنهم ألفوا حياة أخرى ، وشبوا على صفات أخرى ، ألفوا الحرام ، وشبوا على الفساد ، فأسنت نفوسهم وتكدرت قلوبهم ، وعميت أبصارهم ، وطمست بصيرتهم ، وانسدت أمامهم سبل الرشاد ، وصاروا محاربين لكل خير ، وكل صراط مستقيم ، وصدق الله العظيم حين حكى عن الشيطان الرجيم في حربه على المؤمنين : ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) الأعراف .
وقد يجرهم ذلك إلى التعاون مع أعداء الإسلام ، وأعداء الوطن ، من وراء ستار ، وأحيانا تكون حربهم وخيانتهم مجاهرة وفجورا .
فكيف نتعامل معهم ؟
إن الذين يرجفون في وسائل الإعلام ، وفي الساحات والميادين ، يريدون أن يلبسوا الحق بالباطل ، ويدحضوا الحق بالباطل ويزلقوه ويزهقوه ، مع أن هذه الجماهير قد اختارت الحق وانحازت إليه !!
يتحدث البعض فيقول : الرد على هؤلاء يكون بالضرب على أيديهم ، أو بإيذائهم وإيلامهم ،،، واشتط البعض وابتعد برأيه لغاية القتل ...
وحينئذ سيرجف إخوانهم الذين لا يقصرون ، ويشيعون عن الرئيس والحكومة إنهم ظلمة ولا يعرفون معنى لكرامة الإنسان وحقوق الإنسان وووو
بل سيذهبون إلى أبعد من ذلك فيخاطبون الغرب والأمريكان وأعداء الأمة أن هلموا لنصرنا من هؤلاء الطغاة !!
وأعداؤنا من أهل الغرب ، وأعداء المشروع الإسلامي يتحينون مثل هذه الفرص ويتحفزون للهجوم في كل لحظة .
أليس من الأقوم أن نصبر على أذاهم ونفضح أعمالهم ونعري صنيعهم ، فتعرفهم الجماهير على حقيقتهم ، وينقلب الشعب ضدهم .
إنهم كانوا يريدون أن ينقلب الشعب ضد أهل الإيمان وضد الوطنيين ، فانقلب السحر على الساحر ، وارتد السهم في نحر من رماه .
أليس هكذا تسير المعركة ؟
وإذا عدنا إلى التاريخ وسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم فلن نجد إلا هذا السبيل في معاملة المنافقين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ... وبعد ...
سياسة المؤمنين في الرد على المنافقين والمرجفين
ليس يخفى على أحد ما يحدث اليوم على الساحة في مصر وفي غيرها من بلاد الإسلام من حرب على الدين ، وهجوم على قيم الخير والعدل ، ووقوف في وجه الإصلاح .
والدوافع قد تكون منافع مادية ، أو شخصية تجاه أهل الإيمان ، أو بغضًا لحياة الطهر والعفاف ؛ لأنهم ألفوا حياة أخرى ، وشبوا على صفات أخرى ، ألفوا الحرام ، وشبوا على الفساد ، فأسنت نفوسهم وتكدرت قلوبهم ، وعميت أبصارهم ، وطمست بصيرتهم ، وانسدت أمامهم سبل الرشاد ، وصاروا محاربين لكل خير ، وكل صراط مستقيم ، وصدق الله العظيم حين حكى عن الشيطان الرجيم في حربه على المؤمنين : ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) الأعراف .
وقد يجرهم ذلك إلى التعاون مع أعداء الإسلام ، وأعداء الوطن ، من وراء ستار ، وأحيانا تكون حربهم وخيانتهم مجاهرة وفجورا .
فكيف نتعامل معهم ؟
إن الذين يرجفون في وسائل الإعلام ، وفي الساحات والميادين ، يريدون أن يلبسوا الحق بالباطل ، ويدحضوا الحق بالباطل ويزلقوه ويزهقوه ، مع أن هذه الجماهير قد اختارت الحق وانحازت إليه !!
يتحدث البعض فيقول : الرد على هؤلاء يكون بالضرب على أيديهم ، أو بإيذائهم وإيلامهم ،،، واشتط البعض وابتعد برأيه لغاية القتل ...
وحينئذ سيرجف إخوانهم الذين لا يقصرون ، ويشيعون عن الرئيس والحكومة إنهم ظلمة ولا يعرفون معنى لكرامة الإنسان وحقوق الإنسان وووو
بل سيذهبون إلى أبعد من ذلك فيخاطبون الغرب والأمريكان وأعداء الأمة أن هلموا لنصرنا من هؤلاء الطغاة !!
وأعداؤنا من أهل الغرب ، وأعداء المشروع الإسلامي يتحينون مثل هذه الفرص ويتحفزون للهجوم في كل لحظة .
أليس من الأقوم أن نصبر على أذاهم ونفضح أعمالهم ونعري صنيعهم ، فتعرفهم الجماهير على حقيقتهم ، وينقلب الشعب ضدهم .
إنهم كانوا يريدون أن ينقلب الشعب ضد أهل الإيمان وضد الوطنيين ، فانقلب السحر على الساحر ، وارتد السهم في نحر من رماه .
أليس هكذا تسير المعركة ؟
وإذا عدنا إلى التاريخ وسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم فلن نجد إلا هذا السبيل في معاملة المنافقين .
هناك تعليق واحد:
thank you
إرسال تعليق